الفوزان يطالب برفع دعوى ضد السوق المالية
رسالة الإسلام - خاص
الجمعة 19 جمادى الآخرة 1430 الموافق 12 يونيو 2009
أكد فضيلة المشرف العام على مؤسسة رسالة الإسلام الدكتور عبد العزيز الفوزان أستاذ الفقه بالمعهد العالي للقضاء أنه لا يجوز شرعاً التعامل بالبيع أو الشراء في سوق السندات في السوق المالية الذي بدأ العمل به اليوم السبت الماضي
كما أكد فضيلته "أن هذه التصرفات لا ترضي الله ورسوله،
وقال فضيلته "إن هيئة السوق المالية بإنشاء سوق السندات تحارب الله ورسوله"،
وأضاف قائلا: "في الوقت الذي يتنادى عقلاء العالم في أوروبا وأمريكا بقطع الربا، وينادون بأن تكون الفائدة صفراً، ومنع تداول المشتقات المالية، نجد هيئة السوق المالية تعلن قبل شهرين أنها ستدخل المشتقات المالية في سوقها، وقد عبر خبير اقتصادي حائز على جائزة نوبل بأن المشتقات المالية هي أسلحة الدمار الشامل للمال، فهناك شركات كبيرة أعلنت إفلاسها بسبب الربا والقمار، ثم نحن نعلن عن فتح أسواق للربا والقمار".
وطالب الفوزان المتخصصين في المحاماة "بأن يقيموا دعوة قضائية ضد هيئة السوق المالية لكفها عن هذه الممارسات، فلا يصح ولا يجوز السكوت على هذه الممارسات، ولا على تصرفات القائمين على هيئة السوق المالية، وأنا أقول لهم اتقوا الله عز وجل ولا تأكلوا الربا إضعافاً مضاعفة, واتقوا الله ورسوله".
===================================================
=================================
قال إنها محرمة بإجماع الفقهاء المعتبرين
الشيخ عبد الرحمن الأطرم : إنشاء سوق لتداول السندات محاربة لله ورسوله
قال الدكتور عبد الرحمن الأطرم في ختام ندوة "التخلص والتطهير في الأسهم والوحدات الاستثمارية" التي اختتمت أعمالها مساء أمس - الثلاثاء- بفندق الانتركونتننتال بالرياض , والتي نظمها موقع "الفقه الإسلامي" إن هيئة السوق المالية فاجأت الجميع بقرارها إنشاء سوق للسندات , تتداول فيه بيعاً وشراءً وهذا محرم بإجماع الفقهاء المعاصرين المعتبرين, وصدرت فيه قرارات بتحريمه من المجامع والهيئات الشرعية مما سيؤدي إلى تسويغ إصدار السندات من قبل الشركات المساهمة بتمويل أنشطتها , وهذا فيه محاربة لله ورسوله
وأضاف الدكتور الأطرم في مداخلته "إننا في هذه الندوة نناقش كيف نخلص الشوائب المحرمة من الأسهم التي أقلقت كثير من المتعاملين فيها , فكيف نجروء على إنشاء هذا السوق المحرم".
وأكد الأطرم أن هذه الدولة المباركة قامت على شرع الله ونظامها الأساسي ينص على أن جميع معاملاتها تتم وفق شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وتساءل إلى أين سيصل سوقنا بعد إقرار تداول السندات؟ هل سنسمع عن تداول المشتقات من الخيارات والمستقبليات مما سيجعل سوقنا يشتمل على القمار والربا؟