لمُُا الٌتساهًل بالغنـــــــًٌُُاءّ؟؟؟

(( بســــــــم الله الرحمـــــن الرحيـــــم ))

من أصعب المشاكل التي تعاني منها الأمة الاسلامية حالياً هي

الغنــــــــــــــــاء و معازف الشيطان !!

آفــــة عظيمة أبتلي بها أغلب شباب هذه الأمة الإسلامية الإبية إلا من رحم ربك !!

فيكاد لا يخلوا منزل من منازل السلمين إلا من رحم الله من أشرطة الغناء والموسيقى !!

وليتهم سمعوها خفية في منازلهم . . . بل ازعجوا عباد الله بها . .

وأصبح الشباب يحملون اطنانا من هذه الاشرطة في سياراتهم الفارهة ليتمخطروا بها

برفع الصوت بها أمام خلق الله في التجمعات العامة!!

ولم يقتصر الأمر على منزل وعلى سيارة . . . بل اصبحت الدول الاسلامية

وبالأخص العربية تنافس اليهود والنصارى على برامج اختيار المغنين وبرامج لمساعدة

الفنانين ((بزعمهم)) على الغناء!!

أصبحت المجاهرة بهذه الاغاني شيئاً عادياً بل و روتينياً في حياة أي

شاب و شابة مغلوبان على امرهما !!

أريد منكم للحظة واحدة فقط أن تتخيلوا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم

معنا الآن في الوقت الحاضر . . .

ورأى أحدا منا يتجول بسيارته ويستمع إلى الأغاني . . .

ماذا سيقول عنه ؟؟

ماذا سيطلق عليه ؟؟

ماذا ستكون فكرة المصطفى عنك الذي استنكرت أنت أيها الشاب هجوم النصارى عليه ؟؟

هذا إن كان الرسول . . . فأعتقد لو كان فعلاً لإرتدعنا عن سماع الأغاني جميعنا . .

لكن لحـظـــــــــة !!

ألا تعلم بأن الله سميع بصير ؟؟

ألم تعلم بأن الله يراك وأنت تستمع الى هذه المنكرات وتتذكر حبيبتك

أو تتذكرين حبيبك والله ينظر اليك ويعلم ماتفكر او تفكرين به؟؟

هل وصل بنا الأمر الى الإستهانة بنظر الله إلينا ووجوده معنا أينما كنا ؟؟

أم أنك لا تعلم ذلك ؟؟

إذاً . . لماذا لا تقلع عن سماعها ؟؟

تقول لي بأنك أعتدت عليها ؟؟

سأقول لك ((حب القرآن وحب الحان الغنا ** في قلب عبد ليس يجتمعان ))

إذاً عود نفسك على قراءة القرآن واستماعه من أحد القراء المتميزين في القراءة

واستبدله بهذه الاغاني وتذكر قول الشاعر اعلاه !!

أعلم بأننا مؤمنون جميعا لكن بالقول فقط !! اما بالفعل فجميعنا لم نصل الى أسفل درجات الإيمان !!

(( عاهد نفسك من الآن على استماع القرآن وإستماع الإناشيد الإسلامية

وعلى الإنشغال عن الإغاني بأي شيء مفيد )) . . .

لا تعلـــم ؟؟

فربما يكون ملك الموت أقرب إليك من نفسك في لحظة إستماعك للأغاني . .

فهل تتمنى تلك الميتة؟؟

بالتأكيـــــد . . لا